
كشف الدكتور أديب عبد الرحمن والي وسط دارفور الأسبق عن نذر مجاعة في ولايتي وسط وغرب دارفور وتفشي لسوء التغذية مطالباً بتوصيل المساعدات إلى دارفور عبر تشاد مشيراً إلى تراجع المساحات المزروعة في وسط دارفور إلى 10 في المائة جراء الحرب وانتشار الآفات وقلة الأمطار.
وقال الدكتور أديب عبد الرحمن والي وسط دارفور الأسبق لراديو دبنقا إنه انخرط في مشاورات مع ممثلي وكالات الأمم المتحدة خلال زيارتهم الجنينة، بجانب تواصله المستمر مع مختلف الجهات، لتقديم الإعانات إلى دارفور عبر البوابة الغربية في إشارة إلى تشاد . وقال إن توصيل الإغاثة من الاتجاه الغربي إلى دارفور أكثر سهولة لقرب المسافة وسهولة التأمين وقلة التعقيدات بالمقارنة مع الإغاثة التي تأتي عبر بورتسودان.
وطالب كل المنظمات الدولية ووكالات الامم المتحدة بالاهتمام بولايتي وسط وغرب دارفور وتقديم الإعانات مشيراً إلى عدم وصول أي إعانات إلى تلك المناطق منذ اندلاع الحرب.
وأشار لوصول الوكالات إلى الجنينة خلال الفترة الماضية وتوزيع مساعدات وإجراء مسوحات وصلت حتى منطقة كرينك، وتوقع وصول وفود الوكالات إلى زالنجي في بداية أكتوبر المقبل. وقال أديب إن تقديم الوكالات الأممية لمساعدات يجب أن يسبقه تقييم الوضع الأمني وإن اللوائح المنظمة لعمل وكالات الأمم المتحدة بالسودان في ظل الظروف الراهنة تمنع المبيت في مناطق الحرب بالسودان.
وناشد الوجدان الإنساني للمجتمع الدولي بالإسراع في التدخل وتوزيع المساعدات تخفيفاً للمعاناة من الإنسانية، مشيراً إلى تردي الأوضاع الإنسانية بصورة مستمرة.