
“لقينا إعلان من شركتكم عن استرداد تذاكر عودة المعتمرين الذين سافروا خلال شهر رمضان، طالما الشركة فتحت رجعوا لينا حقنا، كفاية البهدلة الشفناها في جدة ورجعنا علي حسابنا”،بهذه الكلمات خاطب أحد المواطنين عبر رسالة على تطبيق الواتساب مجلة طيران بلدنا المتخصصة في مجال الطيران في السودان وحينما اخبرناه أننا مجلة مُختصة في الطيران طالبنا باستعراض قضية استرداد قيمة التذاكر من واقع عدم ايفاء عدد من شركات الطيران السودانية بها.
واسترداد قيمة التذاكر ظلت من القضايا التي يطرحها عدد مقدر من المسافرين السودانيين الذين حال اندلاع الحرب في 15 أبريل دون سفرهم علي شركات الطيران التي حجزوا عليها،ولمعالجة هذه القضية فإن سودانير تحملت تكلفة إرجاع كل من سافر على متنها إلى الأراضي المُقدسة فيما مضت صن اير على ذات الطريق، أما بدر وتاركو فقد عملتا على تعديل التذاكر لمن يرغب في السفر إلى المحطات إلى استأنفت رحلاتها إليها رغم شكوى مسافرين من دفعهم فرق في السعر يتجاوز قيمة التذكرة القديمة، ولم نتمكن من معرفة ايفاء شركات الطيران الأربعة بإعادة قيمة تذاكر المحطات الأخرى بخلاف جدة والتي استأنفت تاركو وبدر الرحلات إليها.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه شركات الطيران السودانية استعدادها لإعادة قيمة التذاكر لمن لا يرغب الإستفادة منها بالسفر فإن مسافرون يؤكدون فشلهم في استرداد قيمتها .
وبين هذا وذاك فإن القانون يؤكد أحقية المسافرين استرداد قيمة التذاكر رغم الظروف التي تواجهها الشركات.