محمد عبدالرحمن عليان يكتب.. شركة السكرالسودانيه والفشل الاداري والفساد
الخرطوم | الان نيوز

باسمك العزيز نبدأ هنا كمجموعه من المهندسين والادارين الذين يشرفون على هذه الشركه قدقامو منذ اوائل التس تعينيات بتجميع الادارات هذه المصانع الاربعه الجنيد وحلفا الجديده وسنار وعسلايا بحجه تجويد العمل وتحسين الاداه بعد توحيد وترفيع قوانين هذه المصانع التي كانت مستقله منذ بداية نشأتها كيف تم هذا الدمج ولماذا؟ حتي هذه اللحظه لا اجابه. قد اتضح ان هذه العصابه ومن خلال ممارساتها تحتكر التوظيف والترقي للكوادر العامله في هذا القطاع الحيوي ولا يمكن لاحد الدخول اليه الا عن طريق المدراء والعاملين حيث حرم ابناء القرى المجاوره لهذه المصانع من التوظيف حتى اصبحت للعاملين من مناطق بعينها لا يدخلها الا محظوظ اومن يكسرون التلج للمدراء الذين يعرفون المداخل هذه العصابهكانت تتقاضى الرواتب والمميزات الاخرى لتحسب بقيمت الدولار حتى الاجازاتوالبدلات وتزاكر السفر فتح للمدير واسرته الى الدول التي يريد زيارتهاوخاصته التي تعمل في صناعة السكرمن اجل السمسره والتكسب من جلب العماله الرخيصة وجلب قطع الغيار الازمه للصيانه لهذه المصانع باسم شركات تتعامل مع هؤلاء المفسدين لاخذ عمولاتهم ونصيبهم من الارباح اذا لم يكفيهم من رواتب وامتيازات من هذه المصانع لا توجد في اي مؤسسات اخى.
- العاملين من القرى داخل مزرعة المصنع. لناخد من مصنع سكر سنار كمثال. هذا المصنع يقع بداخله مايقارب العشرين قريه من المفترض ان يقوم كمشروع اعاشي بحسب الدراسه التي اجريت بقرار من الرئيس النميري تم تحويله لقيام مصنع سكر هذه القرى في بدايه العمل كانت تقوم بعمليات الزراعه جميعها وحتى الحصاد. ولكن بعد التطور ودخول الاله ف المصنع ورش السماد والحصاد وتحول هؤلاءالعمال الى عطاله حتى عمال سواقه الاليات والتراكترات لم يجدو له طريقا وانتشرت البطاله. اغرب من ذلك مضايقات اهل تلك القرى بعد الاعتداء على الاراضي التي خصصت كحرم منحت لها عند قيام المشروع تمت اضافتها الى مساحة المشروع بغير تسجيل وحدثت بعد ذلك المضايقات والاحتكاكات باخذ الماشيه والاغنام الى الحظائر وتفرض على الاهالي الغرامات وسوء المعامله للانسان والحيوان حتى وصلت مرحلت العدائيات بين المصنع وتلك القرى الى اشعال الحرائق للقصب مماشكل خسارات كبيره للمصنع بسسبب سوء الاداره. بالاضافه الى اهمال الاداره الزراعيه وعدم متابعتها للعمل ف الحقل منز بدايه الزراعه وحتى زمن الحصاد والخلفه.
- نقطه اخرى عدم مراقبه ما يجري ف المخازن ومتابعتها بالمراجعه وكيفيه التصرف بذلك حدث ولا حرج بالسرقات والمنهوبات التي تم من المخازن وصل منها العديد الى النيابه والشرطه ولم يتخذ فيها اي اجراء واصبحت مسكوت عنها وهذا عبث يتحمله المزارع. ايضا يوجد الاتجار بالاراضي والايجارات بمسمى العاملين من الاداره العامه والاداره الماليه حيث توجد عدت قيم واسعار لاجر الفدان مابين 40الف واخرى الفدان من الاداره الماليه مابين 15الف الى25الف اجره الفدان من نقابت العاملين كل هذه الاعمال عملت خلط وارباك للمواطن والمصنع حتى صار هناك من يقوم بالزراعه دون تصديق او علم الاداره الزراعيه وهناك تصديقات فرديه من المدير العام لافراد ومنظمات والقرى داخل المزرعه ف محاوله لخلق تصالح مع هذه القرى بتلك الزراعات وهذه الاعمال بصرف عليها مصروفات التحضير ومياه الري التي تحسب على حساب الفدان وللمزارعنصيب كبير يتحمله لكبر المساحه المستاجره. حيث يرجع ذلك لضعف المدير العام وخضوعه للاستفزاز والتهديد من بعض المتصلطين حتى يكسبو من منحهم الاراضي مجانا باسماء وهميه حتى اشعل الصراع داخل القرى بسبب هذه المنح الجائره. اخيرا تعود الى التكلفه ف الاعوام الاولى2011الى2012 حيث كانت التكلفه 3856.17ج وارتفعت العام الثاني 2012الى2013 الى 5920.95بعدد16 عمليه زراعيه وكان الفدان الخلفه 2922.21ج اليوم اختفى هذا الكشف واصبحت العمليه الحسابيه ف ورقه واحده وهو ارتفع مبالغ فيه الاتي. فيه الدخل الكلي للحواشه 3/5فدان 192/500طن. تكلفه العمليات الزراعيه 1/383/16602رسوم مياه143942/40. زكاه تؤخذ من المزارع الرابح او الخاسر هذه المبالغ فيها مناقصه وتحتاج الى مراجعه للتوفيق ف صحتها
*بينما العاملين والمزارعين ف انتظار صرف مستحقاتهم لسنوات وشهور وتقوم اداره المصنع ببيع الاليات والعربات والتراكترات والحديد والخرده تسير اعمالهم لان وزارة الماليه اوقفت صرف اي اموال لهذه المصانع لجآت الادارات الى ايجار الاراضي كما سردناها سابقا. اذا بنا نتفاجا بان مجموعه عصابه اداره الشركه بتجميع مبالغ واموال يتم تحويلها ال الخارج والهروب خارج الوطن الجريح حيث استمعنا على هذه الاخبار عبر الاثير. هناك حقوق للمزارعين لاكثر من سنتين مجهوله المصير وهؤلاء المفسدين يتلاعبون بحقوق الضعفاء والمساكين هل من يرد الحقوق لاصحابه.
اخر نكات الاداره بالمصنع قيام احد العاملين باستأجار منزله مفروش ب150الف شهر بعدم صرف مرتبه وذهب الى موطنه الاصلي ف قريه من الجزيره فهل هذا يصدق هذا عصر النهب والاغتصابوالاعتداء على الارض والعرض وقبل ان نختم ونذهب الى موضوع الحلول اسئله مشروعه للمدير العام وادارته. . يقال هناك صرف حوافذ للاداره تبدأ من 500الف الى300 الف وغيرها والعاملين اكثرمن ثلاثه شهور لم بتقاضو رواتبهم واالمعاشيين السؤال من اين لكم هذه المبالغ والجميع يسال وينتظر الراتب الضعيف ليعيينه ف هذا الظرف. وهل هذه الحوافذ تصرف على حساب الايجارات للمثتسمرين؟ والشركهكما يقولون لم تدفع اي مبالغ ماليه اوقفت دعم قطاع السكر لفشله حيث ظهرت صوره الفساد.