
توفي موسيقي سوداني في منزله في حي الملازمين بأم درمان، جراء هبوط حاد في الدورة الدموية وذلك نتيجة لفشلٍ في حصوله على الطعام بسبب إغلاق المتاجر وانتشار المسلحين الذين يسيطرون على الحي منذ أشهر.
وقال أقارب عازف الكمنجة خالد سنهوري إنهم حاولوا نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن خدمة الإسعاف لم تكن متوفرة بسبب المعارك في الخرطوم، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن سنهوري عاش لأيام دون مأكل أو مشرب، في ظل أوضاع صعبة وانقطاع للتيار الكهربائي.
كما أضاف الأقارب، أنهم اضطروا إلى دفن سنهوري أمام المنزل بحضور 4 مشيعين فقط أحدهم شقيقه، وذلك لعدم قدرتهم على نقل جثمانه إلى المقابر بسبب الانتشار الكثيف للمسلحين في المنطقة