في تصريح جديد للدكتور قسم السيد سيداحمد المتخصص في الغضب التراكمي للمواطن غير المسيس.. قال ان نسبة الغضب التراكمي قد زادات بنسبة عالية جدا… تجاه قيادة البرهان للجيش ومن معه… وقال إن مايقوم به البرهان من تصريحات وعدم نفيه لاتصالات مع من اشعلوا الحرب تخصم كثيرا منه اضافة للتناقض في شخصيته مابين قائد للجيش ورئيس للدولة وعدم تغهمه للظرف الحرج للمواطنيين غير المسيسين الذين هم وقود هذه الحرب حيث تحملوا القتل والازلال والنهب والاغتصاب والافقار التام…بينما طيلة فترة الحرب يتحكم بالبلاد جماعة اتفاق جوبا الذين ينعمون بملايين الدولارات ولاهم لهم بما يحدث بل يدعون لمفاوضات مع مرتزقة وقتلة…بينما تعيش حتي اسر شهداء القوات المسلحة حد العوز يقابله بزخ مسؤولي اتفاقية جوبا المشؤومة التي صنعها من تقود مليشاته الحرب الان. .. واستطرد قائلا.. ان البرهان خانه الذكاء اذ يعتقد انه استطاع خداع الاسلاميين وكسر بهم عظم التمرد… وهذا ماحدث فعلا.. ثم عاد لمحاولة تقليل دورهم ليفتح قنوات مع جماعة الحرية والتغيير وفقا لتصريحاتهم هم واعتزامه الخنوع لتشاد وجدة مرة اخري مما يربك المشهد العسكري علي الارض…وقال إن نسبة الغضب التراكمي بالنسبة لضباط وجنود القوات المسلحة تزداد باستمرار يوما بعد يوم لتتوازي مع غضب عارم بدأ يعم المواطنيين غير المسيسين في كافة مدن السودان ونازحيه.. وقال إن الجميع اصبحوا ينادون بالتغيير حتي اثناء المعركة وقال انه ربما لا يعود البرهان للحكم مرة اخري اذا غادر لجدة للاتفاق مع للقتلة ومع م من اشعلوا الحرب ودمروا البلاد.. واجزم بارتفاع شعبية الفريق كباشي بصورة كبيرة وسط القوات المسلحة لتصريحاته القوية التي لم يتحدث فيها علي الاطلاق عن عملية سياسية عكس البرهان والعطا واخرين.. وقال إن نسبة نجاح الانقلاب عالية جدا ولن تجد قيادة البرهان مرة اخري ٣٥شهيدا يموتون من اجله.. وننصحه بعدم العودة للبلاد اذا ركن لهؤلاء..إذ إن عريف لو اعلان الانقلاب لخرج جميع أفراد الشعب مؤيدا.. للوصول لقناعة تامة إن عودة أذناب التمرد المدنيين للمشهد مرة اخري لن يقبل بها احد لا عسكري ولا مدني … فهل سنستمع لنشيد(عربا نحن حملناها ونوبة)…قريبا
