
الجريدة :فدوى خزرجي
رحب ٢٨ جسم ثوري باسم (التحالف الثوري السوداني) بنتائج الجبهة المدنية لإيقاف الحرب بالعاصمة الاثيوبية اديس أبابا. بوضع خارطة طريق لتحديد الخطوات التالية لاستعادة الحكم الديمقراطي، على رأس تلك الأجسام مركزية لجان مقاومة كرري، لجنة مقاومة الحارة 54 الثورة، لجنة مقاومة العباسية جنوب، تجمع لجان الاجسام المطلبية والكتل الثورية ، تنسيقية لجان مقاومة محلية -ابوحمد، ثوار بورتسودان البحر الأحمر، لجان مقاومة ام كدادة، لجان المقاومة السودانية، تنسيقية لجان الأربعين والفيل والموردة و العرضة، تنسيقية لجان مقاومة جنوب كردفان، كتلة جرحى ومصابي ثورة ديسمبر، تنسيقية لجان مقاومة الجنينة، لجنة مقاومة القسم الاول _مدني، لجنة مقاومة باسندة – القلابات -ولاية القضارف، تجمع لجان المقاومة والثورية ( تلم، )، ثوار الاسكلا .
ودعا التحالف في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخه منه الهيئة القيادية للجبهة المدنية بإجراء تواصل بكل اللجان القاعدية و الاجسام و الكتل الثورية في العاصمة و الولايات.، واشترط تخصيص لجنة فحص لمنع الاختراقات عن الجبهة و الهيئة القيادية. لتوسيع دائرة المشاركة من كل ممثلي ورموز المجتمع السودانى فى الجبهة المدنية لايقاف الحرب وصولا للحل الحقيقى النابع من ارض الواقع السوداني لتجنب المشاكل التى كانت سببا فى عدم الاستقرار وتأجيج الصراعات التى أدت لاندلاع الحرب والسيولة الامنية.، وجدد التحالف عهدهم مع اخوانهم الشهداء و المناضلين و الكنداكات. وأردف : (نجدد عهدنا لاستعادة ثورتنا المسروقة و بناء السودان الذي نحلم به فهذه الشوارع علمتنا إن لا نخون و الشوارع لاتخون و سنظل متمسكين بمواقفنا)
ومن جهتها أوضحت عضو التحالف الثوري السوداني المحامية ايمان حسن عبد الرحيم بأن هدف التحالف من اصدار هذا البيان توسع الجبهة المدنية لدائرة المشاركة على أرض الواقع مع كافة الأجسام الثورية والطرق الصوفية، والادارت الأهلية وغيرها، بالخرطوم و الولايات المختلفة حتى نكون جبهة مدنية عريضة تلتف حول (لا للحرب نعم لبناء الدولة السودانية، وحنبنيهو البنحلم بيهو)
وقالت في تصريح لـ”الجريدة” اليوم : نعلم جيداً. بأن ظروف الحرب هي التي أجبرت الجميع بأن ينعقد الاجتماع بأديس أبابا، لكن لكي لا نكرر اخطأ السابق يجب أن ينعقد داخل الأراضي السودانية في الولايات الآمنة، لجهة إن اي سلام إذا لم يتم مناقشة جذور الازمة من الداخل وفي أرض الوطن لا يكون حقيقياَ، ودللت على ذلك بسلام نيفاشا و جوبا الذي أدى لمآلات سيئة ولم تحقق سلام حقيقى ومن مآلاته حرب ١٥ أبريل التي وصفتها بالكارثية.
وأعلنت عن وضع خارطة طريق لإيقاف الحرب ورؤية مستقبلية لما بعد الحرب بجانب أنهم شرعوا في التواصل مع كل الكيانات الثورية والمطلبية وتنسبقيات لجان المقاومة، وكل الطرق الصوفية الإدارات الأهلية ورموز المجتمع الذين لهم دور في الدولة للمشاركة على مستوى القواعد، ودعت الجبهة المدنية باديس أبابا بأن تستصحب معاها كافة ألوان الطيف السوداني فيما عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول حتى تتجنب إقصاء اي طرف من الأطراف، وأردفت : فالوطن للجميع.
وتابعت : الآن نحن في مرحلة اللا دولة. ولكي نبني دولة يجب أن لا يكون البناء على انقاض القديم لكي لا يهدم، ونبنيهو بأساس سليم وحقيقي، ودعت كافة الكتل الثورية والأجسام المطلبية وتنسيقيات لجان المقاومة بالالتفاف حول الجبهة المدنية والإبتعاد عن لغة التخوين لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة ومن أجل دولة حقيقية أساسها المواطنة السليمة والعدالة.