إبراهيم باترة يكتب.. تباً للجنجويد ومن دعمهم وتعاطف معهم

تقرأ روضة
و اساس
و ثانوي و جامعة
تزرع، تمسح، تسقي، وتشتل.
تسرح، تصر، تحلب، تسرب و تصبح و تسلخ
تعيش مشاكل مشروع الجزيرة السياسية و النقابية
تعيش مشاكل الانتخابات البرلمانية و التشريعية
تحضر مشاكل اتحاد مزارعي المناقل والجزيرة

تقرأ كتب أكبر الفلاسفة في العالم في الحروب والسياسة
تقفل روايات فرانسيس فوكوياما و روبرت جرين
تعيش في عالم فريد الأطرش و الطيب صالح و عثمان حسين و حميد
تخوض تجارب في الحياة حلوها حنضل
تكمل كتب أنيس متصور في السياسة و المنوعات.
تقفل منهج افلام الزعيم
تعيش و تتعايش مع كل الأحداث السياسية والعسكرية
و تمر بأسوأ الظروف.
تعيش بدون كهرباء و بدون خدمات و بدون أدنى مقومات الحياة و تتعلم من التجربة.
تحضر مباريات مريخ هلال بكل تفاصيلها في المدرجات الشعبية، و تخش مجان بين الشوطين.
تخرج من كل هذه التجارب و تعمل ليك منشور في فيس بوك عن لاعب جنجويدي يلعب لمنتخب وطني
يطلع ليك واحد كل إمكانياته و تجاريه انه بشجع فريق اوروبي و مولود بعد عام 2000
و نحن عام 2000 كنا بنقبض الطير بدون قلابة
حضرنا كأس العالم 1994 أمريكا
استمتعنا بتعليق علي حميد و اعلانات الفانتا
شاهدنا جاليوكا و دندوني و اسكوبار و الفريدو وفالديراما
يجيك واحد شاهد كأس العالم لأول مرة 2014 يعمل ليك فيها جعفر نميري
الدنيا دي بنت الف كلب
تباً للجنجويد و من دعمهم و تعاطف معهم

إنضم لقروباتنا بالواتساب لتصلك اخر الاخبار