
قال الفريق أول ركن عضو مجلس السيادة الإنتقالي ياسر العطا في تصريحات صحفية للشرق الأوسط اننا لم نطلب من أي دولة شقيقة إسنادنا في الحرب لعلمنا بحساسية الموضوع.
قوات «فاغنر» الروسية تدخلت في القتال وفي عمليات استخراج الذهب. حميدتي يملك مخزونا كبيرا من الذهب (53 طنا في روسيا و22 طنا في دولة أخرى شقيقة وداخل السودان).
الاتفاق الإطاري أتى لخدمة المجلس المركزي (للحرية التغيير) لإقصاء الآخرين والسيطرة عليهم والانفراد بالسلطة. بعد الحرب، بإذن الله، سندعو المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية والحزب الشيوعي وحزب البعث العربي الاشتراكي والشعبي والاتحاديين وأصحاب الاتفاقيات السابقة للتشاور معهم. فإن اتفقوا دون إقصاء ودون تلاعب بالوطن وأمنه، فمرحباً، وإلا فسنعين حكومة تصريف أعمال مقتدرة لمدة سنتين وسنطلب بعثة رباعية مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد والجامعة العربية لإدارة وتنظيم انتخابات عامة في البلاد.
اذا لم يتم التوصل لاتفاق لا يقصي أحد فسيتم تعيين حكومة تصريف أعمال لسنتين ودعوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية إلى تنظيم انتخابات عامة في البلاد تنبثق عنها سلطة جديدة.
قوات «الدعم السريع» وقائدها حميدتي غدرت بالجيش. عناصر الدعم السريع يطلقون على حميدتي لقب «الأمير» وحاكم السودان، وطموحات قادتها غير العقلانية، قادتهم إلى هذه المحرقة.
نشكر المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على وساطتهما لإنهاء القتال في السودان.
أن هدف الحوار بالنسبة للجيش هو إخراج القوات المتمردة من العاصمة الخرطوم وحصرها في معسكر واحد تمهيداً لضم العناصر الصالحة منها إلى الجيش وتسريح الباقي، ومحاكمة كبار قادة «الدعم السريع»
#هاني_الاخبارية