
اكد مرتضى الإمام عضو اتحاد الغرف التجارية السابق في معرض رده على تصريحات الأمين العام السابق لإتحاد الغرف الصناعية الصادق جلال الدين والخاص بخطاب اتحاد اتحاد الغرف الصناعية لوزير المالية للمطالبة بتخفيض نسبة 85% من رسوم استيراد السجائر للأسماء الوطنية جبرا للضرر اكد ان خطابهم لوزير المالية جاء لأسباب عديدة منطقية اولها التهريب مشيرا الي ان هناك انواعا عديدة من سلعة السجائر تدخل عن طريق التهريب وقال : اتحدى الأخ الصادق جلال الدين ان يبرز اي مستند لدخول سلعة السجائر المتداولة الآن في ريكورد الجمارك او المواصفات مضيفا ان المنتج الوطني يدفع 230% رسوم موضحا ان ذلك من شأنه الإخلال بالمنافسة ويفقد الدولة ايرادات ضخمة نتيجة لخروج سلعة وطنية تنتج داخل السودان كانت ترفد خزينة الدولة بمبالغ طائلة مشيرا الي ان المنتج المحلي يخضع لضريبة الإنتاج وكشف ان اكثر من 25% من رسوم وجبايات تقع على عاتق المصنع الوطني ولا تقع على المستورد ،، ونوه مرتضى الإمام ان الخطاب طالب بتخفيض تكاليف الإنتاج وليس زيادتها في سلع مستوردة وامن” على ان المطالبة بتخفيض نسبة ال 3% رسم الوارد مع الإبقاء على القيم الجمركية بالسعر من شأنه ان يسهم في تخفيض الضريبة المركبة على ال Vat ومنع الزيادة في سعر الصرف بالسوق الموازي عبر تكملة الفاتورة بالشراء من السوق السوداء .
وعن خطابهم لوزير الصناعة قال مرتضى الإمام ان الخطاب لم يطلب ميزة تفضليه للمنتج الذي كان يصنع وطنينا علي المستورد كدخوله كامتياز اسوة بمدخلات الانتاج بل طالب بتخفيض الرسم الجمركي علي السلع الضروريه والأساسيه مع الابقاء علي السعر التاشيري العالمي الحقيقي مضيفا ان ذلك سيعطي نفس جملة الايرادات المطلوبه للدولة ونفس نسبة التخفيض في اسعار السلع المستورده المطلوبة مؤكدا ان ذلك يساعد اكتر في المراجعه الضريبيه بجانب تقليل من الضريبه المركبه علي ال vat والذي من شأنه كذلك ايقاف تدهور سعر الصرف كي لا تلجأ للسوق الموازي لتكملة مبلغ الفاتورة منه …
واختتم حديثه قائلا : لم يحالف التوفيق الأخ الصادق في طرحه و اتعجب جدا في وقوفه بذلك الطرح ضد الصناعة الوطنية والتي وصفها بأنها قد نالت الضرر الأكبر من الحرب لصالح السلع المستوردة.